كشفت دراسة طبية أمريكية عن وجود علاقة بين تعرض الفرد
لأشعة الشمس بدرجة كبيرة في مراحل عمرية مبكرة، وزيادة احتمالية إصابته بسرطان الخلايا الصبغية للجلد مستقبلاً. وبحسب الدراسة التي قام بها باحثون من مدرستي
الطب وعلوم الصحة في جامعة “نورث كارولاينا تشاب هيل” الأمريكية، فقد تم تقديم
معلومات حول دور التعرض بدرجة كبيرة لأشعة الشمس في مراحل مبكرة، والتي تقع ما بين
ولادة الفرد وبلوغه العشرين من العمر، في حدوث تحولات لأحد جينات الخلية، ليزيد
ذلك من مخاطر إصابته
بأكثر أنواع سرطان الخلايا الصبغية انتشاراً، وهي من سرطانات الجلد.
وتوضح الدكتورة “نانسي توماس”، الأستاذة المشاركة في مدرسة الطب من الجامعة والمختصة بعلم أمراض الجلد، أن النتائج تشير إلى أن الأنواع المتعددة لسرطان الخلايا الصبغية تحدث لأسباب مختلفة، وهذا مهم لنتعلم المزيد عن كيفية علاج سرطان الجلد وطرق الوقاية منه، موضحة أن الدراسة تدعم توصيات المختصين في ما يتعلق بحماية الأطفال من التعرض لأشعة الشمس الضارة، بهدف منع إصابتهم بسرطان الخلايا الصبغية.
بأكثر أنواع سرطان الخلايا الصبغية انتشاراً، وهي من سرطانات الجلد.
وتوضح الدكتورة “نانسي توماس”، الأستاذة المشاركة في مدرسة الطب من الجامعة والمختصة بعلم أمراض الجلد، أن النتائج تشير إلى أن الأنواع المتعددة لسرطان الخلايا الصبغية تحدث لأسباب مختلفة، وهذا مهم لنتعلم المزيد عن كيفية علاج سرطان الجلد وطرق الوقاية منه، موضحة أن الدراسة تدعم توصيات المختصين في ما يتعلق بحماية الأطفال من التعرض لأشعة الشمس الضارة، بهدف منع إصابتهم بسرطان الخلايا الصبغية.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “علم وبائيات السرطان: علامات
حيوية ووقاية” في عددها الأخير إلى أن تعرض الفرد لأشعة الشمس بدرجة كبيرة في
مراحل عمرية مبكرة، والتي تقع ما بين ولادته وبلوغه العشرين من العمر، قد يزيد من
مخاطر إصابته بسرطان الخلايا الصبغية الناجم عن تحول جين (BRAF)، فيما ارتبط التعرض
لأشعة الشمس في مراحل عمرية متأخرة، ما بين الخمسين والستين عاماً، بزيادة
احتمالية إصابة الأفراد بسرطان الخلايا الصبغية الناجم عن تحول جين
(NRAS). وطبقاً للدراسة
التي شملت 214 من المرضى المصابين بسرطان الخلايا الصبغية في ولاية “نورث
كارولاينا”، فإن الأفراد المرضى الذين أظهروا تحولاً في جين
(BRAF)، وهم يشكلون نصف المصابين بسرطان الخلايا الصبغية تقريباً، كانوا
الأكثر إبلاغاً عن تعرضهم لأشعة الشمس بدرجة كبيرة في مراحل عمرية مبكرة، سبقت
بلوغ الفرد منهم العشرين عاماً، ما يشير إلى أهمية وقاية الفرد من أشعة الشمس
الضارة في وقت مبكر، للتقليل من احتمالية معاناته من هذا النوع من الأورام
السرطانية في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق